الوضع العام:
حالة حرب (1).
نكبة أولى:
شح في موارد أساسي
لإستمرار جهود الدولة حينها (2).
نكبة ثانية:
شح في موارد بشرية ;
5% من الموارد البشرية بالنسبة للبداية (3)
أو حتى
0.4% (4)
نكبة ثالثة:
أيقان الهزيمة من قِبل المؤمنين بالقضية (5)
(فما بالك بغيرهم!)
.
.
.
فعل تصحيحي
.
.
.
النتيجة:
إنتصار ساحق (6)
====================
توضيح :
1-قال تعالى:(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ)
2-قال تعالى:( قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ
فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي
وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ)
3-قال تعالى:(فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)
قال السدي :
كان الجيش ثمانين ألفا فشرب ستة وسبعون ألفا
وتبقى معه أربعة آلاف كذا قال.
4-عن البراء بن عازب قال :
كنا نتحدث أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
الذين كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر
على عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر ،
وما جازه معه إلا مؤمن.
5-قال تعالى:(فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ)
====================
ماهو الفعل التصحيحي؟
1-التحفيز
و حسن الظن بالله
و التشجيع على الصبر
قال تعالى:
(قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ
وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
2-الإستعانة الصادقة بالله.
قال تعالى:
(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ
قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
طبعا لا ننسى أنهم 3-أخذو بالأسباب.
فهم قد جمعو للجيش.
اخي المسلم;
لا تجعل بعض بني إسرائيل
يسبقونك في رجولة الموقف!
لا تجعل بعض بني إسرائيل
يسبقونك في رجولة الموقف!
و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لااله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك
هذ الموضوع هو الجزء الثاني لموضوع سابق:

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق