بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 29 ديسمبر 2016

رجولة حرب.


الوضع العام: 

حالة حرب (1).

نكبة أولى: 
شح في موارد أساسي 
لإستمرار جهود الدولة حينها (2).

نكبة ثانية: 
شح في موارد بشرية ;
5% من الموارد البشرية بالنسبة للبداية (3)
أو حتى
0.4% (4)

نكبة ثالثة:
أيقان الهزيمة من قِبل المؤمنين بالقضية (5)
(فما بالك بغيرهم!)
.
.
.
فعل تصحيحي
.
.
.

النتيجة:
إنتصار ساحق (6)


====================
توضيح :
1-قال تعالى:(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ)

2-قال تعالى:( قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ 
فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي 
وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي 
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ)

3-قال تعالى:(فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)
قال السدي : 
كان الجيش ثمانين ألفا فشرب ستة وسبعون ألفا 
وتبقى معه أربعة آلاف كذا قال.

4-عن البراء بن عازب قال : 
كنا نتحدث أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم 
الذين كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر 
على عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر ، 
وما جازه معه إلا مؤمن.

5-قال تعالى:(فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ 
قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ)

====================

ماهو الفعل التصحيحي؟
1-التحفيز 
و حسن الظن بالله 
و التشجيع على الصبر

قال تعالى:
(قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ 
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ 
وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

2-الإستعانة الصادقة بالله.
قال تعالى:
(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ 
قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا 
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

طبعا لا ننسى أنهم 3-أخذو بالأسباب. 
فهم قد جمعو للجيش.


اخي المسلم; 
لا تجعل بعض بني إسرائيل
يسبقونك في رجولة الموقف!

و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك 
أشهد أن لااله إلا أنت 
أستغفرك و أتوب إليك

هذ الموضوع هو الجزء الثاني لموضوع سابق:
 الهموم و الحرب على الهِمم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق