بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 أبريل 2017

النقد و كرسي الجلد


السلام عليكم,

أ = الناقد
ب = الجمهور
جـ = المخطئ


جـ رمى نفاية من سيارته
قام أ بنقده امام ب.

ب (محدثاً نفسه):
-أ أنسانٌ واعي
فهو قد لاحظ الخطأ.

-أ إنسان صاحب مبدأ
فهو قد جاهر بنقد سلبية رأها.

- بما أن أ شخص واعي و صاحب مبدأ
فلا يمكن أن يكون
ممن يكون من أمثال جـ.
======================

ما حدث هو ما يتمناه بعض الـ أ
"صك براءة" /
شهادة حسن سيرة و سلوك /
شهادة ناقد (و ليس مصلح) إجتماعي فخرية.

حتى لو أ كان من مؤسسي
نادي "رمي القمامة للمحترفين"
فقط نقدك لـ "جـ" سيسوّقك كشخص
مختلف عنه.

من معززات /مقويات النقد:

1-)النص:
تثبيت فكرة أختلافك عنهم
بإستخدام أسماء الِاشارة للغائب: هم , أولئك!


2-)تكثير المخالف:
إثبات ندرة صنفك بتكثير المخالف
تلك الأجيال, ذلك الشعب, أولئك البشر.....إلخ.


======================

هل تظن أن "صك براءة" غير مهم؟
من المواقف المضحكة:
عندما يجلس أحدهم
على مقعد جلد
و يصدر المقعد صوتاً!
تجد الجالس يتحرك يمنة و يسرة
أملاً بأن يصدر الكرسي صك براءته
حتى لو كانو أغراباً لن تلتقيهم بعد ساعة.
======================

و الله أعز و أعلم.
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك.