بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مارس 2017

لو كان صلى الله عليه و سلم بيننا!؟ مكرر

السلام عليكم،
موضوع فكرته مأخوذة
من احد تعليقات الأخوة. 
===================

لو كان بيننا؟

هل ستكون من سادات قريش؟
أم من اليهود (علمو و لم يعملو)
أم من النصارى (عملو و لم يعلمو)
أم من الجماهير (إن أحسن الناس أحسنا)
===================

هل 14 قرن من تاريخ الإسلام
أنستنا فضل الله على كل شخص منا

بأن وصل له هذا المنهج الرباني 
جاهزاً مثبتاً كاملاً 
بدماء و جهد و عمر من سبقنا؟

بعد أن اكمل الله الإسلام
أتى أُناسٌ ذبو عن حياضه
الشبهات و جمعو العلم و قيدوه
و ردو عنه بالسيف و القلم. 
فلا توجد شبهة إلا 
و قد رد عليها (او ما قاربها) من سبق. 

و غير الله بأيديهم
غربة الإسلام إلى إنتشار. 
و قلة الناصر و إنعدام الموارد للكثرة
===================

تخيل لو وصلك الإسلام كدعوة جديدة
(ليس لها سند من دعم لوجيستي
ليس لها مناطق سيطرة)
و أنت على دين الأبناء و الأجداد
هل ستغيره؟

هل ستقاتل أباك و أخاك 
في غزوة ما؟

هل ستخرج من مالك وأهلك؟

هل ستترك المعاصي 
التي شبت عليها دهراً؟

هل سترضى ان يسبقك 
بنو فلان و يسودو عليك في عالم
يدور محوره حول الفخر و المجد؟

هل ستقبل بعداوة 
جُل إن لم يكن كُل أهل الأرض؟
===================

إنتشر مقطع بعنوان لو كان بيننا
سألوها فقالت متأثرة: 
لبكى بدل الدموع دماً!

لا أعتقد بذلك،
قال صلى الله عليه و سلم 
في آخر حديث الحوض:
((لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، 
ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، 
فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، 
فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي))
في أشد موقف سيمر على أي أنسان
(أهوال يوم القيامة)
لن يبكي الرسول أهل التغيير. 

إن وُجد بكاء للدم
فلن يكون لمن بلّغ رسالة ربه
بل لمن أعرض عنها.
===================

و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق