بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 فبراير 2017

ثقافة قطيع جـ1

السلام عليكم,

عدد الناس الذين يترحمون عليك
يتناسب مع خدمة الإعلام لك
لا مع مكانتك.

مات سيد الشهداء فلم يبكيه إلا قليل
لأن لا قرابة له كثر في المدينة
و مات سيد مواقع تواصل
فبكاه عشرات بل مئات أضعاف
من بكى على موت عم رسول الله
(صلى الله عليه و سلم).
==============================

فهل عدد المتفاعلين يعني الرحمة؟

ماتت أم كلثوم فشيع جنازتها
عدد يقال انه قارب 4 ملايين.

و مات الخميني فشيعه
ما يقال أنه 7 ملايين.

و مات "أنادوراي" فشيعه
ما يقال أنه 15 مليون.

و مات أبو ذر
فشيعه (في روايةرهط* من أهل الكوفة
فيهم ابن مسعود رضي الله عنهما
*الرهط :جماعة بين 3-9 أشخاص.

ستقول أن حالة أبو ذر رضى الله عنه حظ خالص 
فموته كان في فلاة من الأرض.

انظر لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
"عرضت علي الأمم
فجعل يمر النبي معه الرجل
والنبي معه الرجلان
والنبي معه الرهط
والنبي ليس معه أحد
)
فهل صلى على 
من "ليس معه أحد" أحد؟
==============================

مات العشرات في حفر الصرف 
فكانت قضية قلة من الأقلام.

ثم مات احدهم في حفرة صرف 
فأضحت قَضية رأيٍ عام.

ناح الإعلام
"مات المبتعث"
"مات الدكتور"
كما لو أن حياتك
لا يُلقى لها بال
إلا لو سبقها
حرف الدال!؟


إعلام منافق وضيع.
==============================

و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق